مدرسة الحديث بفاس .. أول موقع إليكتروني متخصص في علوم الحديث رواية
<

تلفزيون مدرسة الحديث بفاس

نبذة عن كتاب: تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة .تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 

نبذة عن كتاب : تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو

يشمل هذا الكتاب حصر تراجم التابعيات المتفق عليهن، والمختلف فيهن ممن لهن رواية في الكتب الستة، حيث تم تتبع تراجمهن في كتب الرجال، والسير، والكتب الخاصة بتراجم النساء إلى جانب الكتب العامة .
والظاهر على هذه التراجم أن غالبها مختصرة ليس فيها تفصيل كاف كحال تراجم غالب الرجال، كما أن جمعاً منهن ليس لهن ترجمة يمكن الاعتماد عليها، مما استدعى تقصي بعض أخبارهن من خلال السند من حيث مصادر تلقيهن للرواية وأدائهن لها .
وقد تضمنت ترجمة كل تابعية -حسب المعلومات المتوفرة- التعريف بها، ويشمل اسمها، وكنيتها، وفضلها، ووفاتها، وحياتها العلمية، وشيوخها، وتلاميذها، وجملة مروياتها، كما يشمل تخريج جميع مرويات التابعيات المتفق عليهن والمختلف فيهن في الكتب الستة، مرتبة على مسانيد التابعيات على النحو التالي:
الفصل الثاني: من عُرفت باسمها من طبقة المحدِّثات من التابعيات .
الفصل الثاني: من عُرفت بكنيتها من طبقة المحدِّثات من التابعيات .
الفصل الثالث: المبهمات من طبقة المحدِّثات من التابعيات .
هذا وقد قمت من خلال استقراء الكتب الستة بجمع مرويات التابعيات ومن ثم تمت مطابقة المرويات بكتاب (تحفة الأشراف) للحافظ المزي، ومطابقة عدد التابعيات، بكتاب (التقريب) للحافظ ابن حجر، وقمت بدراسة أسانيدها دراسة متوسعة على منهج المحدثين، والحكم عليها بما تقتضيه نتائج الدراسة وقد التزمت خلال دراستي بالتالي:
1-مرويات التابعيات في الصحيحين ما دامت متصلة السند، فلم أتعرض لدراسة أسانيدها إلا أني تتبعتها في السنن الأربعة .
2-مرويات التابعيات في السنن الأربعة دون الصحيحين، فقد توسعت في دراسة أسانيدها، والحكم عليها متتبعة بعض الروايات في غالب كتب السنة المتوفرة، وكتب العلل، متتبعة أقوال أئمة الحديث في الحكم على الحديث، وذلك بهدف الوصول إلى الحكم الصحيح والمناسب للروايات .
أما من جهة المتن فقد اكتفت الدراسة بالإشارة إلى بعض الفوائد التربوية والفقهية المستنبطة، مع بيان غريب الحديث .
ولقد اعتمدت الدراسة على نسخة صحيح البخاري تحقيق مصطفى ديب البغا، وعلى نسخة صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي، وعلى نسخة أبي داود تحقيق محمد محي الدين عبدالحميد، وعلى نسخة الترمذي تحقيق أحمد شاكر ومحمد عبدالباقي وعلى نسخة النسائي بشرح الحافظ جلال الدين السيوطي وحاشية الإمام السندي، وعلى نسخة ابن ماجة تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي.



اشترك في قناتنا على اليوتيوب ❤ × +
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِين
أحدث أقدم