مدرسة الحديث بفاس .. أول موقع إليكتروني متخصص في علوم الحديث رواية
<

تلفزيون مدرسة الحديث بفاس

< < < <

To browse our website in English and other world languages

Click Here

روائع المديح المحمدي لأمير الشعراء

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم



 قصدة الشاعر أحمد شوقي رحمه الله في مدح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

 تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّت 

بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا 

وَأَسدَت لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ 

يَداً بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابا 

لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجاً مُنيراً 

كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابا 

فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نوراً 

يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقابا 

وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكاً 

وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا 

أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري

 بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ اِنتِسابا 

فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ

 إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا 

مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدراً 

فَحينَ مَدَحتُكَ اِقتَدتُ السَحابا  

 كَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى عَلَيهِم

 أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ غُرابا

 وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نوراً

 وَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُم حِجابا

 بَنَيتَ لَهُم مِنَ الأَخلاقِ رُكناً

 فَخانوا الرُكنَ فَاِنهَدَمَ اِضطِرابا 

وَكانَ جَنابُهُم فيها مَهيباً 

وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا

 فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئباً 

وَساوى الصارِمُ الماضي قِرابا

 فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ 

تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا 

وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍ

 يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا


اشترك في قناتنا على اليوتيوب ❤ × +
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِين
أحدث أقدم