مراتب الرواة عند ابن حٓجٓرْ
في مطلع «التّقريبِ» مثلما ذكرْ
الأول (الصحــــابةُ) الكــــرامُ
وهـــــم عُـــدولٌ كــلهم أعــــلامُ
وَبَعْدَهم (مَــن مَدْحُهُ مُؤكَّـــــدُ)
بأفــعل التفضيـــل دومـــا يُوردُ
أو صفة قــد كرروا مبنــــاها
أو كـــرروا في مدحـِــــه معناها
وثالث مـــن أفردوه بصفــــهْ
كـ (متقنٍ) و(حافـظٍ) كذا (الثقهْ)
ودونه (الصّدوق) أو (لا بأس بهْ)
حديثه قــــد حشـنوه فانْتبــــهٔ
وخامسٌ دُوَيْنَه كَـ (يُخطئُ)
أو (الصّٓـــدوق الحفظُ فيه سيئُ)
أو من له أوهام أو من قد رُمِيْ
ببدعـــةٍ كالنصـــــبِ والتجٓهُــمِ
وســادسٌ حديثـــه قليـــــلُ
ولمْ يُجٓــــــرّٓحْ فهو (المقبــــــولُ)
أعنــِـي إذا تُـــــوبـــعٓ لكن (لـٓـيـِّنُ)
إنْ عٓزّٓ في المُتابـــعُ التــمـكــــنُ
والسابع (المجهول أعْنِي حالـــهُ)
والثامن ( الضعيـــف) لا حول لهُ
والتاسع (المجهول عيْنا ) يُذكرُ
في الضعفاء ليس قطعا يُجبرُ
والعاشر (المتروك) أو واهي الحديثْ
وليس يقوى في القديم والحديثْ
وبعــدهُ ( مــٓــــنِ اتُّهـــمٓ بالكــــذبْ)
ودُونــــهُ الذي ( لٓهُ سُــمُ* الكــذبْ)
==============
* أي اسم الكذب فكلمة (سُم ) تعني اسم : ومنه قولهم : أسماك الله سُما مباركا . اي اسما مباركا.