مدرسة الحديث بفاس .. أول موقع إليكتروني متخصص في علوم الحديث رواية
< < < <

تلفزيون مدرسة الحديث بفاس

< < < <

To browse our website in English and other world languages

Click Here
< <

التعريف بكتاب : التأسيس في فن دراسة الأسانيد - الدكتور عمر أبوبكر

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم



يعتبر كتاب التأسيس في فن دراسات الأسانيد من الكتب التي أصلت لتخريج الحديث النبوي بأسلوب سهل سلس ، فهو كتاب قعد قواعد التخريج وضوابطه ، متطرقا إلى مهمات قواعد الحديث في المصطلح والجرح والتعديل وعلم العلل ، ومنهجية دراسة السند والمتن وكيفية دراسة التراجم والكتب المعتمدة في التخريج والتراجم ومناهج مؤلفيها مع تطبيقات عملية تعين الدارس على تعلم طريقة دراسة الأسانيد .

ملاحظة : يمكن تحميل الكتاب مجانا بالضغط على الرابط الذي في نهاية هذا المقال.

وفي التعريف بهذا الكتاب يقول مؤلفه الدكتور عمر أبو بكر :

قسمت البحث في هذا الكتاب إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب بستة فصول وخاتمة ثم الفهارس

أما المقدمة فقد أشرت فيها إلى شيء من مكانة سنة النبي ﷺ في التشريع وإلى الجهود التي بذلت في الحفاظ عليها عبر الأزمان ثم ذكرت فيها الأسباب الباعثة لي على تأليف هذا الكتاب.

وأما التمهيد فقد تحدثت فيه عن السند وأهميته وعن بداية التفتيش عن السند وعن طبيعة سنة النبي له في حال حياته وبعد مماته.

وفي الباب الأول عرفت بالحديث الصحيح ثم تحدثت عن شروطه بالتفصيل مبينا كيفية تحقق كل شرط من شروطه كما تحدثت عن الأنواع التي تنشأ من اختلال شرط الاتصال كالمرسل بصوره والمنقطع بأنواعه والتدليس بأقسامه مع ضرب الأمثلة عليها.

ولما كان موضوع الكتاب يتعلق بدراسة الأسانيد ـ وهي معرفة أحوال الرواة - تحدثت عن كل ما يتعلق بذلك من جواز جرح المجروحين من الرواة وعن شروط المعدل والمجرح وما يتصل بذلك من رواية الثقة عن الراوي هل يعد توثيقا أم لا، وعن التوثيق المبهم والحكم فيما إذا اجتمع في الراوي جرح وتعديل وعن مراتب ألفاظ الجرح والتعديل عند المتقدمين والمتأخرين كما تحدثت عن العدالة والضبط وأوردت أقوال أهل العلم في ذلك وبينت الراجح في المسائل التي وقع الاختلاف عليها عند أهل العلم حسب علمي ثم ضربت لذلك أمثلة من الأحاديث خرجت طرقها ودرست أسانيدها وذكرت أقوال أهل العلم فيها ثم حكمت عليها بناء على تلك الدراسة .

حققت القول في العلة والشذوذ ورواية المجهول والبدعة وزيادات الثقاث مما لا تجده مجموعا في غير هذا المكان وأطلت القول فيها لما لهذه الأبواب من أهمية ولأجل ما يكتنفها من غموض في كثير من مسائلها لاسيما العلة والشذوذ وزيادات الثقات.

ولما كانت الأحاديث الضعيفة ليست كلها على درجة واحدة - حيث منها ما يكون ضعفه غير شديد فيكون صالحاً للمتابعة والشواهد، ومنها ما ضعفه شديد فلا يصلح لذلك - تحدثت عن المتابعات والشواهد وبينت أهميتها ووضحت ما يصلح منها في باب المتابعات والشواهد مع ذكر الضوابط لذلك ثم ضربت لكل ذلك أمثلة من الأحاديث خرجت طرقها ودرست أسانيدها ثم حكمت عليها على ضوء تلك الدراسة مع الاستعانة بأقوال أهل العلم في كل ذلك.

وأما الباب الثاني - وهو مقصودي في هذا التأليف - فقد خصصته للرواة وبينت أنهم ينقسمون إلى ثلاثة أقسام رئيسة - الثقات والمختلف فيهم، والضعفاء، ثم بينت أن كل قسم منها ينقسم إلى أنواع

فالثقات نوعان : ثقات متفق على توثيقهم وثقات ضعفوا في بعض الجوانب كمن ضعف في بعض الشيوخ أو في بعض الأماكن أو في بعض الأوقلت دون بعضها فبينت حكم كل نوع من هؤلاء الرواة مع ضرب الأمثلة عليها وبيان سبب ذلك والمختلف فيهم أيضا درجات فمنهم من اختلف فيه ولكن يترجح بعد الدراسة والتمحيص أحد الجانبين من التوثيق أو التجريح على الآخر فهذا القسم لا ينطبق عليه مصطلح " المختلف فيهم " وإذا لم يترجح أحد الجانبين لقوة الاختلاف أو لتساوي الأقوال، فهو من المختلف فيهم.

ثم بينت سبب اختلاف أهل العلم في الراوي الواحد وكيف التعامل مع هذا الاختلاف إن وجد وذلك بالجمع بين الأقوال بتنزيل كل قول على حالة أو الترجيح بينها إذا لم يمكن الجمع ثم ذكرت حكم الحديث المختلف فيهم وأنه على قول الجمهور حسن لذاته مستشهدا بأقوال المحققين من أئمة الحديث في ذلك، وضربت لكل نوع منهم بأمثلة من الرواة قمت بترجمتهم باستيعاب الأقوال فيهم مع جمع الأقوال المتباعدة في الراوي ما أمكن لي ذلك ثم خلصت في حق كل راو إلى نتيجة محددة من الضعف أو التوثيق أو إثبات أنه من المختلف فيهم.

والضعفاء على أقسام فمنهم من ضعف من جهة العدالة كالكذب أو الاتهام به أو الفسق ونحو ذلك فهذا القسم يعتبر ضعفه شديدا فلا يعتد بشيء من رواياتهم حتى في باب المتابعات والشواهد ومثله من كان ضعفه من جهة حفظهم لكن كثر غلطهم وفحش خطؤهم حتى ذهب عنهم التمييز بين مروياتهم ومرويات غيرهم.
ومنهم من كان ضعفه من جهة حفظه ولم يفحش فهذا النوع صالح يعتبر برواياتهم في المتابعات والشواهد ثم مثلت لكل نوع من تلك الأنواع ببعض الرواة ترجمت لهم بذكر أقوال أهل العلم فيهم لإثبات ضعفهم وبيان نوعه إن كان ممن يعتبر برواياته أم لا .

وأما الباب الثالث - وفي الفصل الأول منه - فقد ترجمت لأكثر مسن ثلاثين من أشهر مشاهير النقاد ممن يرجع إليهم في معرفة الرواة ويعتمد قولهم في الجرح والتعديل، والقصد من ذلك أن يقف الباحث على شيء من مناقبهم ويعرف منزلتهم التي استحقوا بها الإمامة في الدين والصدارة حتى قبل الناس قولهم في الرواة وليعرف أيضا مذاهبهم في الجرح والتعديل من التشدد والتساهل والاعتدال.

ثم في الفصل الثاني منه عرفت بأهم مصادر الرواة وأبرز أمهات التراجم حيث بينت محتوى هذه الكتب ومضمونها وعرفت بطريقة ترتيب الملدة العلمية الموجودة فيها ليتمكن الباحث من الوصول إلى غرضه بأقصر الطرق وأقل الجهد وليتم الاستفادة منها على أكمل الوجه إن شاء الله .

وللوقوف على ما يحتوي هذا الكتاب من مواضيع مهمة بالتفصيل مما لم يتسع لذكرها المقام فانظر فهرسة المواضيع التفصيلية في نهاية الكتاب.

لقراءة الكتاب أو تحميله اضغط هنا

اشترك في قناتنا على اليوتيوب ❤ × +
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِين
أحدث أقدم